تؤكد روسيا وجود ما بين 40 ألف الى 50 ألف من عناصر داعش في العراق وسوريا، وتفيد بهروب الكثير منهم جراء القصف الروسي الذي يستهدف البنيات التحتية.
ونقلت الجريدة الرقمية الروسية سبوتنيك في نسختها العربية يومه الجمعة تصريحات الجنرال أندريه كارتابولوف، رئيس هيئة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، في رد له على سؤال عن عدد أفراد قوات “داعش”، وجّهته له صحيفة “كومسومولسكايا برافدا”، إن تقديرات المصادر المختلفة تشير إلى وجود 30 ألفا إلى 80 ألفا، قبل أن يضيف: “ولأن الحقيقة تكمن عادة في الوسط، فدعنا نقول إن هناك من 40 ألفا إلى 50 ألفا”.
وأشار الجنرال كارتابولوف إلى أن مقاتلي “داعش” يمتلكون الأسلحة الحديثة، وتلقت بعض فصائلهم تدريبات لا بأس بها، ويعرفون كيف يحاربون.
وأكد هذا المسؤول استمرار القصف الجوي ضد مراكز والبنيات التحتية لهذا التنظيم الإرهابي، مشيرا في الوقت نفسه الى احتمال توجيه ضربات من البحر الأبيض المتوسط على غرار الضربات التي وجهتها البحرية الروسية ضد قواعده من بحر قزوين خلال الأسبوع الماضي:
وكشف هذا المسؤول هروب المئات من عناصر تنظيم داعش وذلك النصرة من سوريا نحو تركيا بسبب كثافة القصف الجوي وعدم توفر فرق منهم على الأسلحة والمعدات، ويتسللون ضمن اللاجئين.
وتقصف روسيا تنظيم داعش منذ يوم 30 سبتمبر الماضي، حيث نزلت بثقلها الجوي والبحري، وصرح الرئيس فلادمير بوتين أن عملية القصف قد تتطلب ما بين ثلاثة أشهر وأربعة أشهر.