حدد خبراء وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” خمسة أسباب قد ينجم عنها وفاة رواد الفضاء الذين من المقرر إرسالهم إلى الكوكب الأحمر عام 2030.
يقول خبراء الوكالة، إنه ليس بإمكان أي شخص أو جهة ضمان أمن وحياة رواد الفضاء الراغبين في الاشتراك في الرحلة إلى كوكب المريخ.
ويضيفون، أنهم (أي العلماء) لا يمكنهم ضمان بقاء رواد الفضاء على قيد الحياة والعيش على الكوكب خلال فترة طويلة.
وحسب رأيهم هناك خمسة أسباب قد تؤدي إلى وفاة رواد الفضاء على الكوكب الأحمر وهي:
1- صعوبة الهبوط على الكوكب لكون كثافة غلافه الجوي أقل بـ 100 مرة من كثافة الغلاف الجوي للأرض، أي أن منظومة كبح السرعة قد لن تتمكن من تخفيض السرعة والهبوط بسلام على سطح الكوكب.
2- التفاوت الكبير في درجات الحارة، حيث تعاد في منطقة الاستواء 27 درجة مئوية وفي منطقة القطبين ناقص 175 درجة مئوية.
3- الجوع، لأن المواد الغذائية تنقل من الأرض لعدم إمكانية إنتاجها على المريخ.
لذلك يحاول الخبراء حل هذه المسألة بواسطة بناء مزارع دافئة على الكوكب.
4- احتمال انفجار الأوكسجين نتيجة ارتفاع تركيزه في الأماكن المغلقة (السكن).
5- الأشعة الكونية، حيث بينت نتائج التجارب التي أجريت على الفئران، أن تعرض الجسم لهذه الأشعة لفترة طويلة يسبب تغيرات شاذة في الدماغ.
ويضيف الخبراء، أن جسم الرواد قد يتعرض إلى تغيرات مختلفة، تسبب لهم مشاكل صحية وبالتالي قد ينجم عنها الوفاة ولأجل لفهم ما يحصل في جسم الإنسان في الفضاء المكشوف، تابع الخبراء الحالة الصحية لرواد الفضاء في المحطة الفضائية الدولية إذ تبين أنه خلال ثلاثة أشهر رق جلدهم بنسبة 15 بالمائة، وإذا اعتبرنا أن الرحلة إلى الكوكب الأحمر تستمر ما بين 6 – 9 أشهر فقد لا يتحمل جسم الإنسان تأثير الأشعة الكونية خلال فترة الرحلة.