أصدر الجيش المغربي عبر مصلحة الصحافة بلاغا يشير فيه الى فرضية العثور على جثة الطيار المفقود، وتفيد معطيات بلعب المبعوث السابق للأمم المتحدة في النزاع جمال بنعمر دورا في استعادة الجثة. تبرز المعطيات إسقاط الحوثيين للطائرة.
وجاي في البيان العسكري أن “تجميع مختلف المعلومات المتعلقة بفقدان ربان طائرة F16 التابعة للقوات المسلحة الملكية التي تحطمت في اليمن، بتنسيق مع مصادر محلية، مكن من رصد ما يمكن أن يكون جثة الطيار المفقود”. ويتابع أن “الاتصالات، التي تمت محليا من طرف السلطات المغربية، قد تسفر عن إرجاع الجثة المفترضة للطيار المغربي المفقود إلى أرض الوطن، وذلك بعد استكمال الإجراءات الجاري بها العمل”.
وبعثت الدولة المغربية بطائرة خاصة إعادة الجثة الى أرض الوطن لدفه الطيار ياسين بحثي في المغرب. وكان بحثي ضمن الربابنة المغاربة الذين يشاركون الى جانب دول عاصفة الحزم في قصف اليمن منذ أكثر من شهر ونصف.
ويعتبر بلاغ الجيش المغربي وضع شك للروايات المتعددة حول مصير الربان، إذ يعترف بمقتله في الحرب في اليمن، ولكنه لا يقدم توضيحات. وعلى ضوء البيان، كل المعطيات أصبحت مؤكدة أن الأمر يتعلق الآن بعملية إسقاط الطائرة بنار قوات عبد الله صالح أو الحوثيين.
وعلاقة بالموضوع، تشير المعطيات حصلت عليها ألف بوست الى دور المبعوث السابق للأمم المتحدة في نزاع اليمن، المغربي جمال بنعمر في الوساطة لدى الحوثيين لاستعادة الجثة.
ولم يقم الحوثيون باستغلال الجثة سياسيا بل حافظوا عليها حتى انتظار تسليمها للمسؤولين المغاربة.