تعتبر دبلوماسية البرلمانات التي ينهجها البوليساريو مصدر القلق الحقيقي للمغرب، وقد يتعاظم القلق نتيجة ما يجري في برلمان البرازيل حيث تفيد المعطيات باحتمال اتخاذ هذا البلد قرارا قد يشكل ضربة للمصالح المغربية يتجلى في الاعتراف بما يسمى الجمهورية الصحراوية، والنتائج التي قد تترتب عن ذلك في مجموع أمريكا اللاتينية بحكم وزن هذا البلد في تكرار لسيناريو جنوب إفريقيا سنة 2004.
ضغط داخلي وخارجي
وكان البرلمان البرازيلي قد صادق على قرار خلال شهر غشت الماضي يعترف بموجبه بما يسمى الجمهورية الصحراوية، ورفع طلبا الى رئيسة البلاد ديلما روسيف يحث على الاعتراف بالبوليساريو كدولة، ولم يتردد في مقارنة ملف الصحراء بفلسطين.
وكانت تعبير القرار الذي يحمل رقم 6252 صارمة وقوية، وصادقت عليه 22 من الأحزاب الممثلة في البرلمان وزعماء نقابات، ويقول في مخاطبته رئيسة البلاد ديلما روسيف ما يلي: ” تحظى فخامتك بدعمنا الكامل و المطلق من أجل إتخاذ القرار الذي يتم بموجبه التأسيس لبدا*