أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء أنه تبعا للخروقات التي سجلتها إحدى مباريات الموندياليتو في ملعب الأمير مولاي عبهد الله في الرباط، أمر الملك رئيس الحكومة عبد الإله ابن علد الله فتح تحقيقات معمقة وشاملة لتحديد المسؤوليات وسوء التسيير.
في الوقت ذاته، أمر الملك رئيس الحكومة لكي يوقف أنشطة وزير الرياضة والشباب محمد أوزين بشأن الموندياليتو، وهذا يعني عدم حضوره في المباراة النهائية.
ويعتبر تدخل الملك مفارقة مقارنة مع العمل الحكومي، فرغم الضجة التي شهدها المغرب بسبب فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله، قلل رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران من هذه الفضيحة واعتبر أن الأمر يتعلق فقط بخطئ.
وطالب جزء من الرأي العام الوطني بإقالة وزير الرياضة أوزين الذي لم يعترف بخطئه بل شن حملة قوية ضد منتقديه من سياسيين وإعلاميين الى مستوى وصفهم بالطابور الخامس.
وكما يجري في التحقيق حول هذا فضيحة مباراة الموندياليتو في الرباط، يطالب جزء كبير من الرأي العام المغربي بتحقيقات في انهيار جسور في جنوب المغرب خلال الفيضانات والتأخر في تقديم المساعدات الإنسانية، لاسيما وأن هذه المأساة خلفت وفاة أكثر من خمسين شخصا.