هاجم كوماندو تابع للطالبان مدرسة في بيشاور وقتل 152 شخصا أغلبهم من التلاميذ القاصرين، ويعتبر هذا العمل الإرهابي ثالث أسوأ عمل إرهابي خلال القرن الواحد والعشرين بعد كل من تفجيرات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة و11 مارس في اسبانيا.
وقام متطرفون صباح يومه الثلاثاء بالهجوم على مدرسة يديرها الجيش في بيشاور، ويدرس فيها أبناء الجنود، وتؤكد السلطات الباكستانية أن المتطرفين بدأوا في فتح النار عشوائيا على التلاميذ، حيث لم تكن نيتهم حجز رهائن بل القتل مباشرة. وتعتبر الحصيلة مرعبة، وفق السلطات، إذ بلغ عدد القتلى 152 من ضمنهم 132 تلميذا.
وتعهدت باكستان، وفق تصريحات مسؤوليها ومنهم الجنرال أسيم باجوا الناطق باسم الجيش بالقضاء على الإرهاب وأن هذه العملية ستجعل الجيش أكثر عزيمة على القضاء على هذه الآفة.
ومن المنتظر قيام الجيش بشن عمليةواسعة ضد عناصر حركة طالبان والمتعاطفين معها لأن حجم الجريمة يدفع الرأي العام الباكستاني الى الضغط على المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية من أجل وقف مثل هذه الاعتداءات المرعبة.
وندد العالم بهذا الاعتداءات التي تعتبر أسوأ الاعتداءات الإرهابية منذ بداية القرن الواحد والعشرين بعد 11 سبتمبر الذي استهدف نيويورك وواشنطن وخلف مقتل ثلاثة آلاف قتيل و11 مارس الذي استهدف مدريد بحصيلة 191 قتيلا.