تستمر الجهات التي تختفي وراء كريس كولمان24 في تسريب وثائق حساسة تهم الأمن القومي المغربي، ومن ضمن الجهات التي يشار إليها بالاتهام فرنسا.
وارتفعت وتيرة كريس كولمان24 في نشر وثائق تهم الصحراء وتهم الجيش المغرب بل وكذلك وزارة الداخلية. وتلتزم السلطات المغربية الصمت، في حين بدأت تتضح صحة هذه الوثائق، وإن كان بعض الوزراء مثل الخارجية صلاح الدين مزوار قد اعترف بقرصنة وثائق من البريد الالكتروني للوزيرة المنتدبة في الخارجية امباركة بوعيدة.
ونشر موقع المحارب وهو موقع يكتب فيه على ما يبدو ضباط سابقون من الجيش المغربي يعالجون جوانب الأمن القومي المغربي من زوايا عسكرية مختلفة عن الزوايا المدنية التي يقوم بها أغلب الصحفيين أن عملية النشر قد يكون انتقاما فرنسيا.
وينطلق الموقع من أن الانتقام يعود الى غضب وسط المسؤولين الفرنسيين من استدعاء مدير المخابرات العسكرية ياسين المنصوري للسفير الفرنسي المعتمد في باريس للاحتجاج على الحادث الذي وقع بين الضابط السابق مصطفى أديب والجنرال عبد العزيز بناني في مستشفى في باريس.
وتتعدد الاتهامات الى الجزائر وجبهة البوليساريو وفرنسا وجهات أخرى، لكن يبقى المعطى الواضح حتى الآن هو حدوث تسرب كبير لوثائق تدخل ضمن الأمن القومي المغربي واستمرار الدولة المغربية في نهج الصمت دون إعلان لجنة سياسية-أمنية للتحقيق.