في عملية مشتركة، اعتقلت الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية فجر اليوم تسعة أشخاص يعتقد في انتمائهم الى الدولة الإسلامية “داعش”، وتأتي عملية الاعتقال تماشيا مع ارتفاع خطر هذه المجموعة وانتقال نشاطها الى منطقة المغرب العربي بعد ذبح الرهينة الفرنسي هيرفي .
وتؤكد وزارة الداخلية الإسبانية في بيان لها اليوم اشتراك الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للبلدين في إيقاف التسعة المشتبه فيهم في كل من مدينتي مليلية المحتلة والناضور.
ويجري اتهام هذه الخلية التي يبدو أن زعيمها مغربي مقيم في مليلية بتجنيد مقاتلين لصالح حركة داعش من مختلف مناطق المغرب بل ويمتد الاستقطاب الى بعض دول أوروبا مثل بلجيكا، حيث كان يتم تسهيل إجراءت السفر للشباب الذي يجري استقطابه.
وهذه ليست العملية الأولى التي يتم فيها إيقاف متطرفين يعملون لصالح تنظيمات مسلحة مثل القاعدة وداعش بل الأولى التي تأتي في ظروف استثنائية بعدما أعلنت داعش وجودها في منطقة المغرب العربي عبر مقتل الرهينة الفرنسي المختطف هيرفي غورديل يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري. كما تأتي بعدما طالبت الأمم المتحدة الدول بمنع مواطنيها من السفر الى مناطق النزاع في العراق وسوريا.