واشنطن ودول الخليج تستبعد المغرب من مؤتمر جدة لمكافحة داعش

الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفقة ملك المغرب محمد السادس

لم توجه الولايات المتحدة ودول الخليج العربي الدعوة الى المغرب للمشاركة في اجتماع جدة الذي جرت أشغاله اليوم لمحاربة الدولة الإسلامية داعش. وتجهل الأسباب التي جعلت دول صديقة تستبعد المغرب من هذه الأجندة.

وكانت ألف بوست سباقة الى الإشارة الى استبعاد المغرب من المؤتمر الهام الذي احتضنته جدة يومه الخميس، ويأتي يوما واحد بعد خطاب الرئيس باراك أوباما حول استراتيجية مواجهة داعش في العراق وسوريا. وشارك في اللقاء دول مجلس التعاون في الخليج العربي ومصر وتركيا والولايات المتحدة.

واللقاء هو تكملة للمؤتمر الذي عقده الحلف الأطلسي في نيوبورت ببلاد ويلز في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، وانتهى باستراتيجية مكافحة داعش لما تشكله من خطر حقيقي على الاستقرار في الشرق الأوسط.

واعترف وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار  في تصريحات للجريدة الرقمية 24  يومه الخميس أن المغرب لم يتلق دعوة للحضور ويجهل هل الاجتماع للدول الاقليمية أم لا.

ولا يمكن النظر الى مؤتمر جدة على أنه لقاء إقليمي بحكم الطابع الدولي لمكافحة داعش، حيث ترغب الولايات المتحدة في حشد أكبر دعم في هذا المسلسل. ويعتبر البيت الأبيض المغرب من ضمن الدول المؤيدة للمجهودات الدولية للقضاء على إرهاب داعش لكن دون استدعاءه للقاء جدة.

ولا تعتمد الولايات المتحدة كثيرا على المغرب في محاربة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، لأنها ليست في حاجة الى قوات عسكرية بل تحتاج في الوقت الراهن على دعم دول الجوار للعراق وسوريا لمواجهة داعش. وفي المقابل، يراهن الاتحاد الأوروبي كثيرا على المغرب في تفكيك خلايا الإرهابيين الذين ينتقلون الى الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password