رغم العطلة الصيفية ورغم والحرارة، نزل عشرات الحقوقيين ونشطاء 20 فبراير مساء أمس الاثنين أمام مقر وزارة العدل للمطالبة بالتحقيق في وفاة الطالب مصطفى مزياني بعد إضراب عن الطعام دام 72 يوميا.
وكان الطالب التقدمي مصطفى مزياني قد توفي الأسبوع الماضي بعد إضراب عن الطعام للمطالبة بحقه في التسجيل لمتابعة دراسته العليا في الماستر. وكان مزياني قد جرى اعتقاله في ظروف غامضة في مقتل الطالب الحسناوي التابع للعدالة والتنمية.
ورفع المتظاهرون المنتمون ال الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والنهج الديمقراطي وحركة 20 فبراير شعارات تدين الإهمال السياسي والاجتماعي الذي يشهده ملف مصطفى مزياني في ظل تهرب مؤسسات الدولة من تحمل المسؤولية، كما عكست الشعارات الموقف الرافض للخروقات التي يشهدها المغرب، وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
ويعتبر الحقوقيون أن الإهمال الذي لقيه مصطفى مزياني هو نتيجة التصور “التحقيري” للدولة المغرببة للمواطن المغربي.