قررت المندوبية السامية للتخطيط إدراج سبتة ومليلية ضمن مناطق الخارج التي يقيم فيها المغاربة، ويأتي هذا القرار في ظل غياب رؤية من طرف المغرب للتعامل مع المدينتين إرضاء لإسبانيا.
ونشرت الصحفية التابعة للحزب المترأس للإئتلاف الحكومي، التجديد، اليوم خبرا في موقعها الرقمي يبرز فقرة من القانون المنظم للإحصاء يؤكد على أنه يجب التعاطي مع سكان سبتة ومليلية ضمن مغاربة الخارج.
وتوجد الإدارة المغربية في موقف حرج في ملف سبتة ومليلية، لكنها تدريجيا بدأت تتبنى مواقف تصب في صالح أسبنة المدينتين. وبعد الصمت الذي تتبناه بشأن السيادة حيث أصبحت من المحظورات في الخطاب الرسمي، قامت الدولة ببناء سور لحماية مليلية من تسلل المهاجرين الأفارقة، ثم التزمت الصمت أمام مفاجأة صلاة عيد الفطر التي فكت الارتباط بإمارة أمير المؤمنين.
وعمليا، لا تتوفر الدولة المغربية على تصور إداري واضح للتعامل مع مغاربة سبتة ومليلية بل يبقى الإرتجال وفق المناسبات.