أعلنت الشرطة في كاليفورنيا أن الممثل الحائز على جائزة أوسكار روبين ويليامز وجد ميتا في منزله أمس الاثنين.
وحسب بيان من مكتب شريف مقاطعة مارين، فإن الكوميديان الذي بلغ 63 عاما وجد جثة هامدة في منزله في تبورن، شمال كاليفورنيا. وقال البيان إن الاعتقاد السائد حاليا هو أن ويليامز انتحر وأن الاختناق هو سبب الوفاة.
وقالت مارا وكسباوم المتحدثة باسم الممثل إن ويليامز كان يعاني الاكتئاب قبيل وفاته. وأضافت “هذا فقد مأساوي ومفاجئ” طالبة منح عائلته الخصوصية “في هذه الأوقات الصعبة”.
ودعت أرملة ويليامز سوزان شنيدر المعجبين بالممثل لإحياء ذكراه كعبقري في صنع الابتسامة. وقالت في بيان “صباح اليوم، فقدت زوجي وأعز أصدقائي، وفقد العالم إنسانا جميلا وفنان محبوبا”.
وكانت شنايدر ثالث امرأة يتزوجها ويليامز، وارتبطا عام 2011. علما أنه أب لثلاثة أبناء.
وويليامز هو أحد أشهر الفنانين في الولايات المتحدة، وعرف طعم الشهرة أول مرة من خلال ظهوره تلفزيونيا في برنامج MORK & MINDY. وفي رصيده أفلام ناجحة مثل “صباح الخير فيتنام” GOOD MORNING VIETNAM، حيث أدى عام 1987 دور ثرثار يعمل مشغلا للإسطوانات الموسيقية، وفي عام 1989 أدى دور أستاذ متمرد للغة الإنكليزية في فيلم “جمعية الشعراء الميتين” DEAD POETS SOCIETY وفي عام 1997 أدى دور طبيب نفسي في فيلم GOOD WILL HUNTING فاز عليه بجائزة أوسكار لأفضل ممثل مساعد.