البوليساريو تحمّل المغرب مسؤولية عرقلة مساعي كريستوفر روس والمعطى يؤكد استقالة مرتقبة للمبعوث الأممي

الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون رفقة مبعوثه الشخصي كريستوفر روس

أصدرت جبهة البوليساريو بيانا رسميا تحمل فيه المغرب مسؤولية عرقلة مساعي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء كريستوفر روس، وذلك برفض الرباط تواصل المفاوضات وتواصل الجولات المكوكية التي يعتزم القيام بها.

وجاء هذا البيان إثر اجتماع لقيادة جبهة البوليساريو الأربعاء الماضي وجرى نشره في مواقع رقمية تابعة للجبهة أمس الخميس. وتطالب الجبهة بتدخل الأمم المتحدة السريع لتصفيته ما تعتبره “استعمارا”.

ويأتي بيان الجبهة ليؤكد الأخبار التي جرى نشرها سابقا وتتجلى في رفض المغرب استقبال كريستوفر روس طالما لا يرد على ثلاثة شروط. والشروط الثلاثة استعرضها صلاح الدين مزوار أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب منذ أسبوعين وتنص على ما يلي:

أولا، تحديد طبيعة مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة. وبهذا يؤكد على احتجاج المغرب السابق على ما اعتبره خروج كريستوفر روس عن مهامه الأصلية.

وعلاقة بالنقطة الثانية: يؤكد وزير الخارجية تشبث المغرب باستمرار معالجة ملف الصحراء في إطار  الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، وبهذا يوحي بمعارضة نقل الملف الى الفصل السابع الذي ينص على ضرورة فرض حل. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد هدد في تقريره خلال أبريل الماضي بجعل سنة 2015 منعطفا في البحث عن حل، ويفهم من كلامه الرهان على الفصل السابع.

وعلاقة بالنقطة الثالثة الواردة في تدخل مزوار تتجلى في ضرورة إبقاء الأمم المتحدة على المهام الأصلية للمينورسو المتمثلة في مراقبة وقف إطلاق النار.

ويعزز بيان جبهة البوليساريو فرضية تقديم كريستوفر روس استقالته من منصب المبعوث الشخصي في ظل رفض المغرب وساطته والتباحث معه حول نزاع الصحراء.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password