رفضت القنصلية الفرنسية في مدينة مراكش منح الفيزا لأفراد عائلة الضابط السابق في الجيش المغرب مصطفى أديب، وبررت قرار الرفض بالأمن القومي الفرنسي.
وكانت عائلة الضابط أديب، تزوره بانتظام في فرنسا، ويؤكد الضابط في جداره في الفايسبوك التزامهما بالمواعيد التي تنص عليها الفيزا في الرجوع، ولم يسبق أن جرى تسجيل أي خلل في هذا الصدد.
وكانت المفاجأة، أن هذه المرة اعتبرت القنصلية أن سفر العائلة يمس بالأمن القومي الفرنسي، وهو تعليل أثار الاستغراب والتعجب، لاسيما وأن القنصلية نفسها سبق لها أن رفضت في الماضي منح الفيزا ولكن القضاء الفرنسي أرغمها على ذلك ومع تأدية غرامة قيمتها 2500 يورو لكل من أفراد العائلة.
وكان أديب قد تقدم بدعوى ضد مسؤولين مغاربة بتهمة الخروقات والاعتداءات التي تعرض لها عندما قام بالتنديد بالفساد في الجيش المغربي، حيث اعتقل وحكم بالسجن واضطر الى العيش في الخارج لاحقا.