أكدت مصادر من القصر الملكي الإسباني أمس الجمعة أن أول زيارة للملك الجديد فيلبي السادس والملكة لتيسيا ستكون الى الفاتيكان وبعدما الى المغرب ولاحقا البرتغال ثم فرنسا.
وتبرز هذه المصادر أن الملك الجديد كان قد طلب لقاء الفاتيكان، وقد تحصل الزيارة في القريب العاجل. وتؤكد هذه الزيارة الارتباط الوثيق والتاريخي للمؤسسة الملكية الإسبانية بالفاتيكان.
وسيكون المغرب هو المحطة الثانية في زيارة الملك فيلبي السادس الى المغرب، وهذه ستكون أسرع زيارة رسمية للملك مقارنة مع أبيه الملك خوان كارلوس الذي زار المغرب رسميا سنة 1979.
وتشكل البرتغال البلد الثاني الذي سيزوره الملك بحكم العلاقات المتينة بين البلدين لاسيما وأن البرتغال قد احتضنت العائلة الملكية بعد الحرب الأهلية التي كانت قد انتهت بنهاية الملكية قبل قرار الجنرال فرانسيسكو فرانكو إعادتها بعد رحيله. بينما تعتبر فرنسا البلد الثالث، وهي الدولة الأكثر أهمية سياسيا واقتصاديا لإسبانيا.
ويرى المراقبون أن العلاقات المغربية-الإسبانية لن تتأثر بالملك الجديد لسببين، الأول وهو الصداقة التي تجمع بين الملك محمد السادس والملك فيلبي السادس بحكم انتماءهما لجيل واحد بل سيسود التفاهم بينهما، وفي الوقت ذاته، يبقى القرار السياسي الأخير في العلاقات الثنائية من اختصاص الحكومة الإسبانية وليس الملك في حالة اسبانيا، والعكس في حالة المغرب.