كان المنتخب الهولندي قد انهزم في المباراة النهائية لكأس العالم في جنوب إفريقيا أمام المنتخب الإسباني منذ أربع سنوات، واليوم الجمعة عاد لينتقم لنفسه في المباراة الأولى في مواجهة اسبانيا بتحقيق فوز عريض وحصة ثقيلة خمسة أهداف لواحد، وهي النتيجة التي صدمت الإسبان الليلة.
وجرت المباراة بين المنتخبين في ملعب فونتي نوفا في مدينة سالفادور باهيا، وشدت إليهما الانتباه بحكم المستوى الرفيع للفريقين. وكانت اسبانيا سباقة للتسجيل بفضل ضربة جزاء نفذها تشابي ألونسو في الدقيقة 26، ولكن دقيقتين قبل نهاية الشوط الأول عادل فان بيرسي للمنتخب الهولندي.
وفي الشوط الثاني ورغم سيطرة المنتخب الإسباني على كرة القدم، إلا أن الهولنديين كانوا الأسرع والأشرس في الهجمات حيث سجل روبن هدفين وأضاف فان بيرسي هدف آخر كما وقع دي فريخ هدفا.
وتعتبر هذه الهزيمة قاسية للمنتخب الإسباني، وتكتبت مختلف وسائل الاعلام في مواقعها الرقمية “الإهانة” لأنه لا أحد كان ينتظر هزيمة نكراء لاسيما وأن المنتخب الإسباني هو بطل العالم في الدورة الأخيرة التي جرت في جنوب إفريقيا.
وبدأ المعلقون الرياضيون يتساءلون هل انتهى العصر الذهبي للمنتخب الحالي وأنه حان الوقت لجيل جديد ابتداء من المدرب الى باقي اللاعبين.