ارتفعت وتيرة زيارة وفود حقوقية دولية للصحراء واجتماعها مع حقوقيين من أنصار تقرير المصير وعلى رأسهم أميناتو حيدر. ويأتي هذا الارتفاع بعد قرار مجلس الأمن الأخير الذي ينص على ضرورة احترام حقوق الإنسان وبلورة آليات لحمايتها.
وكان دبلوماسيون أمريكيون قد أجروا اجتماعا مع المنظمة الحقوقية “كوديسا” وهي “تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان” التي ترأسها أميناتو حيدر الأربعاء من الأسبوع الماضي، وبحثا الطرفان الأوضاع الحقوقية في الصحراء.
ويسجل الأسبوع الجاري اجتماعين جديدين، الأول مع النروج والثاني مع الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان. وعلاقة بالأول، ووفق صحافة رقمية مقربة من أنصار تقرير المصير، فقدت عقدت “الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية” الأربعاء الماضي مع وفد من النرويج يمثل مركز الأبحاث والتوثيق في مجال الهجرة يقوم بزيارة مدينة العيون لتفقد الأوضاع الحقوقية. والوفد النرويجي هو رسمي بحكم تكونه من آن موسينغ نوتسن المستشارة الأولى بقسم شمال إفريقيا وإنغريد هودنيبو المسؤولة التنفيذية لدى الحكومة النرويجية بالمحكمة العليا للهجرة. الوفد نفسه، اجتمع مع “تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان” الذي ترأسه أميناتو حيدر.
وخلال الخميس من الأسبوع الجاري، شهدت العيون لقاءا حقوقيا آخرا، وهذه المرة اجتماع الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان بمسؤولي “تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان”. وعالج اللقاء الوضع الحقوقي في الصحراء أساسا.
وارتفعت وثيرة الزيارات الحقوقية خلال الأسابيع الأخيرة بشكل ملفت للغاية وخاصة بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي خلال نهاية أبريل الماضي الذي ينص على تطوير آليات مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء ومخيمات تندوف.