يتهيأ المغرب وإسبانيا لاطلاق نسخة جديدة من عملية “عبور المضيق” التي تنظم انتقال المهاجرين من إسبانيا ودول أوروبية إلى المغرب والعكس عبر المضيق لقضاء عطلهم الصيفية. جرى ذلك من خلال التنسيق والتباحث الذي تم في اجتماع “اللجنة المغربية الإسبانية المشتركة ” ين مسؤولين مغاربة ونظرائهم الإسبان بسيغوفيا الإسبانية امس.
وترأس اللجنة المغربية والي مدير الهجرة ومراقبة الحدود المغربية خالد الزروالي مصحوبا بمسؤولين من الإدراة المغربية و ممثلين عن مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وسعت اللجنتان المغربية والإسبانية في هذا الاجتماع في بلورة مخطط متكامل لضمان عملية عبور 2014، من دون عوائق.
ويجري تنظيم عملية العبور، حسمبا اوردت اوروبا بريس، كما السنوات الماضية على مرحلتين اولى تبدا في 15 يوينو وتستمر إلى 15 غشت،وثانية تبدا في 15 يوليوز وتستمر حتى 15 شتنبر.
وقالت اللجنتان المغربية والإسبانية المكلفتين بالإشراف على تنظيم عملية العبور والعودة، أنه جرى وضع في الاعتبار مصادفة عملية العبور لهذه السنة لشهر رمضان الذي ينتظر أن يبدأ في 28 يونيو وينتهي في 28 يوليوز.
من جهة اخرى قالت السلطات الإسبانية إنها تعتزم وضع اكثر من 7000 من رجال الامن ورجال شرطة الموانئ والشرطة المحلية بشكل مباشر لتأمين عملية العبور.
كما ستيم تفعيل مراكز التعاون الأمني المشتركة بين البلدين وهي مراكز تضم معا رجال امن مغاربة وإسبان يعملان في مكاتب امنية مشتركة بطنجة والجزيرة الخضراء.
إسبانيا والمغرب يشرعان في تأمين عملية عبور المهاجرين المغاربة لقضاء العطلة الصيفية بالمغرب
المغرب وإسبانيا يبحثان تامين عملية عبور 2014