سجلت البطالة في المغرب ارتفاعا جديدا خلال الربع الاول من هذا العام ، في مؤشر جديد على انحصار سوق الشغل امام الشباب المغربي ، وعلى بروز احد عوامل القلق الاجتماعي والتحدي امام الحكومة المغربية.
وأفادت المندوبية السامية للتخطيط في تقرير جديد له كشفت عن مضمونه أمس الإثنين ان ارتفاعا في معدل العطالة في المغرب قد جرى تسجيله وقد بلغ نسبة الى 10.2 في المائة بزيادة 0.8 سنوية ، وذلك خلال الربع الأول من العام الحالي 2014،
وجاء ضمن معطيات التقرير ان عدد العاطلين بالمغرب ارتفع ب 114 ألف شخص، خلال الربع الأول من العام الجاري، مشيرا إلى ان 74 من هؤلاء العاطلين هم من الشبان ساكني المدن و40 ألف هم من الشبان القاطنين بالبوادي.
وعزا التقرير أساب ارتفاع العطالة في صوفو الشاب المغربي إلى ظروف الشغل والازمة الاقتصاية حينما أشار إلى أن 29 بالمائة من العاطلين هم في هذه الوضعية قد طردوا من العمل أو لأن مؤسسات العمل التي كانوا يعملون بها قد توقفت عن العمل ومن ثم عن تشغيلهم.
ومن مجالات التشغيل الاخرى التي انتشرت في صووف العاملين فيها العطالة قطاع البناء والأشغال العمومية، وقالت المندوبية السامية إن نسبة العطالة فيها ارتبع بنسبة 15 في المائة ويليه قطاع الزراعة بنسبة 9. 3 في المائة الذي سجل تراجعا في انشطته بسبب نقص الأمطار وانحسار الأراضي التي يجري استعمالها للزراعة.