ترتاب الجزائر شكوك حول مخطط مصري يرمي الى تقسيم ليبيا الى دولتين، واحدة شرقية مرتبطة بمصر والثانية في غرب غرب البلاد، وتعتبر هذا المخطط خطا أحمرا لا يمكنه التسامح معه، وسيثير غضب مجموع دول العربي برمته والاتحاد الأوروبي.
وترددت أخبار خلال الأيام السابقة عن تصريحات للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي مفادها قدرة الجيش المصري على الوصول الى الجزائر خلال ثلاثة أيام. ورغم نفي السيسي هذه الأخبار إلا أن شكوك الجزائر تستمر.
ونقلت جريدة القدس العربي في عدد الثلاثاء عن مسؤول جزائري”أن الجزائر ترفض اي تدخل مصري في ليبيا، وترى ان محاولة التدخل خط أحمر، وتشير المصادر ان الجزائر لديها معلومات ان السيسي لديه مخطط لتقسيم ليبيا بحيث تكون منطقة الشرق الليبي كدولة مستقلة ترتبط بمصر، وان تستفيد مصر من النفط الليبي الموجود اغلبه في الشرق الليبي. ويتابع المسؤول نفسه’ ان مصر ‘تستضيف اغلب فلول نظام القذافي وان المخابرات المصرية تستخدمهم في عمليات الاستخبارية في الشرق الليبي”.
وتتزامن هذه السيناريوهات عن تأسيس “الجيش المصري الحر” شرق ليبيا لتنفيذ عمليات ضد السلطات المصرية في الوقت الراهن، وقد يكون هذا الجيش مقدمة وغطاءا لتدخل مصري شرق ليبيا لتنفيذ السيناريو المفترض وهو تقسيم ليبيا الى شرق مرتبط بها تحت صيغة من صيغ.
ومن شأن هذا التطور أن يثير حفيظة مجموع الدول العربية وخاصة المغرب العربي وكذلك الاتحاد الأوروبي بسبب المخاطر التي يحملها.
القدس العربي: شكوك جزائرية حول سيناريو مصري بتقسيم ليبيا وضم الشرق الغني بالبترول
عبد الفتاح السيسي