خبر – تعليق: مفارقات ابن كيران بوصفه هسبريس بالعفاريت والتماسيح بدل المؤسسة المخزنية

رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران

بعد مدة طويلة من الترقب والانتظار على شاكلة هيتشكوك، أقدم رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران على عملية الكشف عن “العفاريت والتماسيح” التي تحاربه ولخصها في وسائل الاعلام ذات التوجهات المختلفة ومنها الجريدة الرقمية هسبريس.

وأدخل رئيس الحكومة مصطلح العفاريت والتماسيح الى القاموس السياسي المغربي، وكان الرأي العام يعتقد أنها ترادف سياسيا المصطلح الذي كانت بعض أحزاب الحركة الوطنية وعلى رأسها الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال يستعملانه وهو “الحزب السري” في إشارة الى وزارة الداخلية والاستخبارات المغربية ومحيط الملك إبان عهد الحسن الثاني.

وكان الاعتقاد السائد أن ابن كيران يشير الى محيط الملك وأساسا المستشار فؤاد علي الهمة، حيث كان قد طالب الملك بعد استعماله وسيطا سياسيا بين الحكومة والملكية. وكانت المفاجأة أن ابن كيران كشف أن التماسيح هي القناة الثانية والجريدة الرقمية هسبريس وجريدة الأخبار.

ويبدو هذا الاتهام مثيرا للغاية لسببين، الأول هو  تناقض ابن كيران الذي اعتبر أن العفاريت والتماسيح توجد في الإدارة المغربية وليس وسائل الاعلام، وثانيا، تزامن تصريحاته واليوم العالمي لحرية التعبير والمراتب غير المشرفة التي يحتلها المغرب ومنها المرتبة 147، حيث تراجع مراتب متعددة منذ وصل الحكومة الحالية الى السلطة.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password