أبدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أسفها على ترحيل المغرب لسوريين باتجاه تركيا الاثنين الماضي.
وقالت المفوضية في بيان صادر عنها “لقد سعينا امام مسؤولين مغاربة في منع ترحيل 15 مواطنا سوريا نحو تركيا لكن لم نتمكن من ذلك”.
ورحلت السلطات المغربية 15 سوريا الاثنين من هذا الاسبوع عبر مطار الدار البيضاء إلى تركيا فيما بقي 6 آخرون من عائلة واحدة بمطار محمد الخامس بينهم امرة حامل في شهرها الثامن في انتظار تفعيل الترحيل في حقهم.
واوضحت المفوضية في ذات البيان أن السوريين الواحد والعشرين بينهم 10 أطفال، وصلوا إلى التراب المغربي عبر السعيدية قادمين من الحدود الجزائرية المغربية، واشارت إلى ان هؤلاء كانوا في حالة من الاعياء الشديد بسبب مسافات الطريق الطويلة التي قطعوها،وبينهم اطفال يعانون من داء الحصبة.
وأشارت المفوضية السامية للاجئين انه “يتعين على المغرب استقبال هولاء اللاجيئين على الرغم من أنهم من دون وثائق، وان الرباط لم تحترم حق منحهم للجوء”، مذكرة انهم أشخاص فارون من الحرب.
وقالت المفوضية إن ترحيل الرباط ل 15 سوريا نحو تركيا هي أول عملية ترحيل في حق مجموعة لاجئين سوريين تتم حسب علمها.
وكانت الداخلية المغربية هددت بطرد لاجئين سوريين بسبب التشويش على المصلين الذي يحدثه سوريون أمام ابوب المساجد.