تظاهر في الرباط امس الأحد حوالي 1000 شخص، من طلاب وخريجين عاطلين عن العمل وناشطين في حركة 20فبراير ، للمطالبة بإصلاحات اقتصادية واجتماعية.
وتجمع المتظاهرون أمام البرلمان للمطالبة بالإصلاحات، وكذلك لإحياء ذكرى “القمع الدموي” لتظاهرة طلابية جرت في 23 مارس 1965، وجرت تظاهرتهم بهدوء، في ظل انتشار غير ظاهر لعناصر الشرطة ولم يسجل خلالها أي حادث.
وقد أطلق المشاركون في التظاهرة شعارات تندد بالموازنة الضئيلة المخصصة للتعليم وتطالب بتعميم المنح الدراسية، وفقاً لفرانس برس.
ومن بين المتظاهرين أعضاء في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الجمعية المستقلة التي تعتبر من أبرز منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب والتي اتهمت هذا الأسبوع السلطات بشن حملة “قمع” ضدها.
وشارك في التظاهرة كذلك خريجون عاطلون عن العمل، وهؤلاء يتظاهرون منذ سنوات في شوارع الرباط للمطالبة بتوظيفهم في القطاع العام.
كذلك شاركت في التظاهرة “حركة 20 فبراير”، التي ولدت في غمرة الربيع العربي ونفذت تحركات احتجاجية عديدة للمطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية جذرية، قبل أن تنضب تحركاتها خلال هذا العام.