جمدت الشركة البريطانية كارين إنيرجي والبريطانية-التركية جنيل إنيرجي التنقيب عن النفط في المياه المغربية قبال جزر الكناري بعدما لم تحصل على نتائج مشجعة. واستقبلت حكومة الحكم الذاتي في جزر الكناري الخبر بفرح كبير، وتتمنى لو أقدمت شركة ريبسول على تجميد التنقيب مستقبلا في المياه الإسبانية.
ونشرت الشركتان بيانا في موقعهما الرقمي تعلنان وخاصة كارين إنيرجي العثور على النفط ولكنه نفط ثقيل يصعب استغلاله لتكلفته المادية وبسبب ضعف جودته. ولهذا، قررت تجميد التنقيب عن النفط الذي قامت بها ما بين يناير وفبراير الماضيين في انتظار دراسة النتائج المحصلة حتى الآن والمقارنة بينها والقرار لاحقا بالإستمرار من عدمه. ويقدم موقع كارين إنيرجي معطيات وبيانات جيولوجية
ويخلف القرار ترحيبا قويا في جزر الكناري التي تعارض التنقيب عن النفط في المياه الفاصلة بينها وبين المغرب، وتتخوف من التلوث بحكم أن السياحة هي المصدر الرئيسي للاقتصاد في هذا الأرخبيل.
وطالبت حكومة جزر الكناري أمس من الحكومة المركزية في مدريد وقف التنقيب عن النفط المرتقب الذي ستقوم به شركة ريبسول الإسبانية، وترى أن نتائج التنقيب في الجانب المغربي كافية لجعل ريبسول تتراجع عن التنقيب.
