ذكرت وزارة الخارجية الروسية الجمعة 14 مارس/ آذار أن موسكو تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن سلامة مواطنيها في أوكرانيا. وتابعت الوزارة في بيان أن مدينة دونيتسك شرق أوكرانيا شهدت الخميس أحداثا دموية أسفرت عن مقتل شخص وسقوط عدد كبير من المصابين.
وأوضحت: “اعتدى أنصار مجموعات يمينية متطرفة وهم يحملون أسلحة وعصى، على متظاهرين مسالمين نزلوا الى شوارع المدينة كي يعربوا عن رأيهم إزاء الموقف الهدام للأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم السلطة الأوكرانية”. وذكرت الوزارة أيضا الى أن المتطرفين بدأوا بالوصول الى المدينة من مناطق أخرى في البلاد عشية الأحداث الدموية.
وتابعت الوزارة قائلة: “قلنا أكثر من مرة أنه يجب على المستولين على السلطة في كييف نزع السلاح من المقاتلين وضمان أمن السكان وحق الناس المشروع في التظاهر. وللأسف، لم يحصل ذلك ، كما تظهر التطورات في أوكرانيا، إذ لا تسيطر السلطات في كييف على الوضع في البلاد”.
وكانت إدارة مقاطعة دونيتسك الأوكرانية قد أعلنت عن مقتل شخص وإصابة 28 آخرين، بينهم 4 بجروح خطرة، إثر صدامات عنيفة بين مؤيدي السلطة الحالية في أوكرانيا ومعارضيها. وجاء ذلك بعد انتهاء مظاهرتين في ميدان لينين بدونيتسك، رفعت إحداها أعلاما أوكرانية وروسية، رفضا لسياسة كييف وتأييدا لتعزيز العلاقات مع روسيا،
بينما رفعت المظاهرة الثانية شعارات وحدة أوكرانيا احتجاجا على توجه جمهورية القرم للخروج من قوام البلاد. هذا وقد سمح مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي للرئيس فلاديمير بوتين يوم 1 مارس/آذار باستخدام القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا في حال وجود خطر يهدد حياة المواطنين الروس.
موسكو: نحتفظ بحق الدفاع عن أبناء قوميتنا في أوكرانيا لأن سلطات كييف لا تسيطر على الأرض
مواجهات في أوكرانيا/إ ف ب