شرع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في تقديم برنامج إذاعي يحمل اسم «اتصال مع مادورو»، وذلك سيرا على نهج سلفه الرئيس الراحل هوجو تشافزي الذي كان يدير برنامجا تلفزيونيا يدعى “ألو برزيدنتي”. “الو الرئيس” .
وقال مادورو في حلقته الاولى:” إنه من خلال بدإ هذا البرنامج نسعى في إقامة ” رابط تواصل مع الشعب” ثم يضيف :” نحن نبدا مرحلة جديدة من التواصل مع شعبنا على مستوى اخر منفتحين على كل اشكال التواصل الاخرى”
ويؤكد الرئيس الفنزويلي موضحا ان «اتصال مع الرئيس يعني أن تكون على اتصال مع كل الناس لايصال الاقتراحات والأفكار والشكاوى والانتقادات والأخبار المفرحة والمعلومات الشائعة، إننا نسن طريقة جديدة في التواصل تجمع بين الاذاعة وشبكات التواصل الاجتماعي».
وأبرز أن البرناج سيبث «حين تقتضي الحاجة، او حين يأتي الالهام»، وسيكون دوره إظهار «الحقيقة» في البلاد عبر أثير المحطة الإذاعية الرسمية. وستصور الحلقات الإذاعية وتنقل على شاشة التلفزيون الرسمي أيضاً.
ويمكن متابعة هذا البرنامج خارج فنزويلا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب الرئيس.
وقال: «ربما يسمعنا أحد في أستراليا عبر “فايسبوك” أو “يوتيوب” أو الانترنت، ويريد أن يعلق»، وهذا أمر لم يكن متاحاً في الخطابات الرسمية، بحسب تعبيره.
ويوجه الرئيس الفنزويلي الحالي احتجاجات قوة ف ياسلارع الفنزويلي ، وقد لجأ غلى إلى البرنامج الإذاعية لاستحضار شخصية سلفه الذي كان بدوره يدبر رنامجا إداعيا يداع منذ العام 1999 و لمحاولة فتح قناة تواصلية مع انصاره وايضا مع باقي الفنزويليين .
وتعيش فنزوبلا حالة من الاحتقان السياسي بسبب الاحتجاجات التي تقودها المعارضة ضد الرئيس مادرور والتي خلفت مواجهات وبضعة قتلى وجرحى.
وتولى مادورو سدة الرئاسة في فنزويلا بعد وفاة تشافيز في 5 مارس 2013. وقبل انتخابه رئيساً أطلق برنامجاً أسبوعياً اسمه «حوار بوليفاري» سرعان ما تلاشى.