أكدت منظمة إيتا الباسكية التي تطالب بانفصال إقليم الباسك عن إسبانيا في بيان جديد لها مضيها في مسار نزع سلاحها بشكل شامل،وياتي هذا البيان اسبوعا واحدا من إصدراها شريطا أعلنت فيه بحضور مراقبين دوليين تخليا جزئيا عن أسلحتها.
وقالت منظمة إيتا في بيان نشرته صحيفة “غارة” الباسكية وتداولت مضامينه وسائل الإعلام الإسبانية “إن إيتا تتطلع إلى منح ضمانات بشأن عدم صلاحية الاسلحة التي بحوزتها” وذلك في مسعى منها للتاكيد على تحولها نحو البحث عن حل سياسي للنزاع . كما ابدت نيتها في منح ” الامن ” للمواطينين وللمنتظم الدولي.
ويضيف البيان مبرزا أن خطوة إيتا هاته تسعى من خلالها المنظمة في ” تقوية أجواء مناسبة للحوار والاتفاق وكذلك التقدم في القضايا الأخرى “. وأشارت إلى أن تخليها عن السلاح تشرف عليه اللجنة الدولية التي جرى تعيينها من جانب إيتا ولا تعترف بها الحكومة الإسبانية في اكتوبر 2011
وتمضي إيتا مبرزة أن : مسار التخلي عن الأسلحة قد بدأ والتزام إيتا هو العمل على تنفيذ هذا المسار حتى التخلي النهائي عن الأسلحة “.
واشارت في الوقت ذاته ان “مسار تخليها عن السلاح يعرف بعض الصعوبات بسبب عدم ارتباطه فقط بالمنظمة وبعمل لجنة التحقيق الدولية” .
وابدت إيتا “التزامها الكامل” في ذات البيان “بحل النزاع بالالتزام بالسلم ” مشددة على “استعدداها المطلق للمشاركة في الحوار والاتفاقيات الضرورية لتجاوزتداعيات النزاع بما فيها التخلي عن السلاح”.
واصدرت إيتا هذا البيان في أقل من أسبوع من إصدارها لشريط فيديو تظهر فيها تخليها عن جزء من الأسلحة التي بحوزتها بأشراف اعضاء اللجنة الدولية المكلفة بالتحقق من نزع إيتا لسلاحها.
وتبدي حكومة مدريد تشكيكا في نوايا إيتا وتطالبها بالتخلي النهائي عن السلاح ومن دون شروط.