قال تقرير إسرائيلي إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس″ الفلسطينية زادت بشكل كبير من قدراتها الصاروخية بحيث أصبحت قادرة على ضرب القدس الغربية وتل أبيب والمدن الإسرائيلية في المركز بهذه الصواريخ.
وذكر موقع (تايمز أوف إسرائيل) الإخباري الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مستندا إلى مصادر إسرائيلية لم يسمها، أن “حماس استثمرت بشكل كبير في صواريخها من طراز (M-75) والتي يبلغ مداها 75 كيلومترا وأكثر، بحيث تمتلك الآن ترسانة من عشرات من هذا النوع من الصواريخ وستكون قادرة على حيازة العشرات من الصواريخ الأخرى مع نهاية العام”.
وأضاف “هذا يعني أن الصراع القادم مع غزة سيتركز على مركز إسرائيل، حيث ستعمل القوات الاسرائيلية على حماية قلب البلد (إسرائيل) من هجمات غير مسبوقة من صواريخ (M-75) التي ستوجه إلى تل أبيب وباقي مدن المركز إضافة إلى القدس″.
وكانت حماس استخدمت هذا النوع من الصواريخ محلية الصنع في قصف تل أبيب للمرة الأولى في نهاية العام 2012 .
وصاروخ (M-75) هو من إنتاج الجناح العسكري لحركة (حماس) المعروف باسم كتائب عز الدين القسام حيث يشير حرف (M) إلى القيادي في حركة حماس إبراهيم المقادمة، أما 75 فهي تشير إلى مدى الصاروخ وهو 75 كيلومترا.
وتستخدم إسرائيل نظام القبة الحديدية للدفاع في محاولة لاعتراض الصواريخ محلية الصنع التي يتم إطلاقها من غزة.
ولكن الموقع الإسرائيلي قال “ليس من الواضح إلى أي مدى ستكون فاعلية الأنظمة الدفاعية ضد عدد من الصواريخ من طراز (M-75) التي سيتم إطلاقها دفعة واحدة” مشيرا إلى أنه في القتال الأخير في غزة (في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) تم إطلاق قرابة 10 صواريخ من طراز (M-75) على وسط إسرائيل والقدس ولذا فانه يمكن النظر إلى هذا التهديد على انه أصبح أكثر جدية”.
وتابع “تركز حماس على تطوير هذا النوع من الصواريخ وتعتمد على التصنيع المحلي بدلا من تهريب الصواريخ ومكوناتها إلى قطاع غزة”.
كما أشار التقرير ذاته إلى أن “حماس استثمرت الكثير من المصادر في بناء شبكة واسعة من الأنفاق في قطاع غزة، وهو ما سيكون من شأنه فرض المزيد من التعقيد على إسرائيل في أي مواجهة عسكرية مستقبلية”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من حركة حماس حول ما ذكره التقرير الإسرائيلي.