قرر سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري بوتفليقة رفع دعوى قضائية ضد ضابط سابق في الاستخبارات في هذا البلد بسبب الاتهامات التي وجهها له بالتورط في الفساد وفي علاقة جنسبة/مثلية مع دبلوماسي مغربي.
وكشفت الجريدة الرقمية “تي أس أ” المهتمة بالشأن الجزائري تلقيها رسالة من سعيد بوتفليقة يؤكد من خلالها قراره رفع دعوى ضد عبود، معتبرا “اتهاماته” بأنها “خطيرة” وأنها “موجهة لكافة الشعب الجزائري وبالتالي فإنه مسؤول أمامه”. ويتولى سعيد بوتفليقة منصب مستشار الرئيس منذ سنة 1999.
واتهم هشام عبود شقيق الرئيس بالتورط في اختلاسات شركة سونطراك والطريق السريغ شرق-غرب وملف خليفة.
سعيد بوتفليقة و”المثلية الجنسية”
ويبقى المثير للانتباه هو الاتهامات الأخرى الواردة في رسالة الضابط التي نشرها موقع “تي أس أ”، يقول هشام عبود لسعيد بوتفليقة إنه يريد منه توضيحات حول معلومات بحوزته ومفادها أن شقيق الرئيس الجزائري قد “مارس علاقات جنسية مثلية مع دبلوماسي مغربي” عندما كان طالبا في فرنسا.
وكان القضاء الجزائري حظر صحيفتي “جريدتي” الناطقة بالعربية ونسختها بالفرنسية “مون جورنال”، التي يملكها هشام عبود، في ماي 2013 بعد نشرهما ملفا حول “تدهور صحة” الرئيس بوتفليقة الذي كان يعالج يومها في مستشفى “فال دو غراس” في باريس. كما أنه تم فتح تحقيق قضائي ضد عبود بسبب إدلائه بتصريحات لوسائل إعلام “أجنبية” منها “فرانس 24 ” قال فيها إن الرئيس الجزائري نقل إلى “فال دو غراس” “في حالة غيبوبة عميقة”.