أعلن السياسي اليساري حمدين صباحي ترشيح نفسه للإنتخابات الرئاسية المقبلة التي ستشهدها مصر، ويأتي ترشيحه في وقت مازال نائب الرئيس ووزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي لم يعلن رسميا عن تقدمه للانتخابات.
وأكد حمدين صباحي أمس ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن “مصر تشهد ثورة، والثورة يجب أن تحكم”.
وكان حمدين صباحي قد شارك في الانتخابات الرئاسية الماضية وحصل على المركز الثالث، وهي الانتخابات التي فاز فيها الرئيس محمد مرسي الذي سيتم عزله خلال شهر يوليو الماضي.
وأغلب مؤيدي صباحي من الليبراليين والجماعات اليسارية الشبابية التي ترفض حكم الجيش أوالاسلاميين. وقال تكتل التيار الشعبي، الذي أسسه صباحي، إنه سيتخذ في مؤتمره يوم الأربعاء المقبل، قرارا نهائية بشأن مسألة دعم ترشيح صباحي.
وانقسمت حركة تمرد الى قسمين حول هذا الترشح، فالمكتب الرئيسي المسير يعلن تأييد السيسي بينما يؤيد الكثير من النشطاء ترشيح صباحي. وقد نشرت جريدة الدستور الرقمية الويم لائحة نشطاء الحركة الذين يؤيدون السيسي.
ولم يعلن رسميا في مصر بعد موعد لفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، لكن المرجح ان يتم الاعلان عن الموعد خلال أيام قليلة، لاسيما بعد اعلان الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور اعادة ترتيب الاستحقاقات الانتخابية في خارطة المستقبل لتكون الانتخابية الرئاسية قبل البرلمانية.
وينص الدستور على ان ينتهي انجاز هذا الاستحقاق في موعد اقصاه ثلاثة شهور من اعتماد الدستور رسميا.
ولم يعلن السيسي موقفه رسميا من الترشح رغم موافقة المجلس الاعلي للقوات المسلحة رسميا على قراره المحتمل بالترشح.