انشطرت سفينة/قاطرة كبيرة الى قسمين بعدما ارتطمت بحاجز صخري في إقليم بايونا الفرنسي جنوب البلاد على الواجهة الأطلسية.
وأوردت وسائل الاعلام الفرنسية أن ملكية السفينة الى شركة اسبانية وكانت متوجهة الى ميناء بايونا جنوب فرنسا لكن الرياح القوية والأمواج الضخمة دفعت بها نحو الشاطئ واصطدمت بحاجز صخري وانشطرت الى قسمين في مشهد اشبه بأفلام الخيال العلمي.
واستطاعت فرق الأنقاذ إسعاف جميع طاقمها باستعمال طائرات مروحية وتسرب قليل من مادة الفيول التي تستعملها السفينة.
وتعيش الشواطئ الأطلسية الأوروبية اضطرابات جوية لم يسبق لها مثيل خلال العشرين سنة الأخيرة، حيث معدل الأمواج يفوق عشرة أمتار ووصل في بعض الحالات الى 22 مترا كما سجل في شواطئ غاليسيا شمال غرب اسبانيا.