تحتضن كوبا اليوم الثلاثاء وغدا الاربعاء القمة الثانية لتجمع “سيلاك” الذي يضم دول امريكا اللاتينية والكرايبي، وتعتبر هافنا هذا القمة دعما دبلوماسيا قويا لها خصوصا في ضوء قرارات اتخذتها لتحرير نظامها الاتقصادي، ثم في مواجهة الضغط الدولي على نظامها السياسي لعزلها دوليا وفي المنطقة الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية
ويشارك في هذه القمة 33 من زعماء دول أمريكا اللاتينية تتصدرهما البرازيل والمكسيك وهما شركاء اقتصاديون للولايات المتحدة الامركية التي تغيب عه هذه القمة بسبب مواقفها من كوبا.
من جهة اخرى قالت صحيفة لا س أمريكاس الكوبية إنه لاول مرة منذ خمسين عاما أي منذ بدا الثورة الكويبة يصل إلى كوبا أمين عام لتجمع الا مريكيتين وهذه المنظمة قد ابعدت من صفوفها كوبا في العام 1962 حينما كان الرئيس جون كيندي يراس الولايات المتحدة الامريكية قبل ان يتم في العام 2009 السماح لكوبا بالعودة إلى المنظمة.
ومن أبرز زعماء دول امريكا اللاتينية الذين وصلوا إلى كوبا رئيستا الأرجنتين كرسيتينا كيشنير والبرازيل ديليما روسيف اللتين اللقتا بالرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو الذي يعاني من مشاكل صحية خلال زيارتهما الحالية.ووثلت إلى هافنا كذلك رئيسة التشيلي الجديدة القديمة ميشيل باشليت إضافة إلى إيفو موراليس الرئيس البوليفي، و نيكولاس مادورو الرئيس الفنزويلي الذي خلف الراحل تشافيز مؤسس تجمع سيلاك.
ويغيب عن هذه القمة الرئيس البنمي ريكاردو مارتينيلي بسبب انزعاج بلاده من السفينة الحربية الكورية الشمالية التي تحمل أسلحة كوبية جرى مصادرتها في قناة بنما.
ويعتبر تجمع “سيلاك” تجمعا حديثا أسسه الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيس من اجل التكامل الجهوي ومواجهة النفوذ الامركي بالقارة في كراكاس في دجنبر 2011
وبعد وفاة تشافيز في مارس 2013 بدات الشكوك تحوم حول مدى قدرة التجمع على ىالاستمرار غير ان حضور 33 رئسيا من بلدان امريكا اللاتينية منح دعما قويا لاستمرار هذا التكتل قوة اقتصادية وسياسية في منطقة امريكيا اللاتينية.
وترى كوبا التي اتخذت إجراءات اقتصادية لتحقيق الانفتاح في هذا القطاع ، ان احتضانها لقمة هذا التكتل هو دعم لها ، كما يسجل الحضور القوي لها في قلب القارة الامريكية اللاتينية وبالتالي فشل ساسية العزل الدولي ضدها بقيادة الولايات المتحدة الامريكية.