قالت السلطات الامنية الإسبانية ان العسكري الإسباني السابق من أصول مغربية المعتقل بالمغرب ضمن الخلية ” الجهادية التي اعلنت اول امس الداخلية المغربية تفكيكها، كان قد عمل بالعراق في صفوف القوات الإسبانية وانه كان يرفض المشاركة في عمليات صد هجومات لخلايا جهادية ضد الجيش الإسباني بالعراق.
ونقلت إذاعة سير الإسبانية عن مصدر امني محلي مختص في مكافحة الإرهاب قوله ان العسكري الإسباني السابق الذي اعتقل كزعيم للخلية الجهادية التي فككها المغرب نهاية الأسبوع، قد عمل ضمن قوات هذا البلد الاوربي التي كانت منتشرة في العراق. وقال ذات المصدر استتنادا إلى وثائق في الجيش ان العسكري المدعو جمال رفض في مناسبات، حينما كان يعمل بالعراق مع وحدات القوات الإسبانية المنتشرة هناك ، المشاركة في عمليات صد هجمات كانت تستهدف الجيش الإسباني من قبل جماعات جهادية بالعراق.
وان مدة عمله بالعراق استمرت سنة ممتدة ما بين 2003 و 2004
وحسب المصدر الامني فإن جمال عمل في صفوف الجيش الإسباني بامليلية السليبة ضمن الفيلق1 ولمدة 9 سنوات
ولفت المصدر الامني اذاته إلى ان جمال انخرط بالجيش الإسباني في 20 ماي 1996 ثم غادر الجيش في الثاني من مارس
2005
وكانت الداخلية المغربية قد اعلنت امس الاول السبت عن تفكيك خلية جهادية يتزعمها شخص عمل بالجيش الإسباني، مشكلة من 20 فردا تقريبا ينشطون بكل من الناظور وتطوان والحسيمة وتازة وفاس ومراكش.