تعمدت إسرائيل تسريب خبر اقتناء المغرب لطائرات بدون طيار “هارفانغ” من صنع فرنسي وتقنية إسرائيلية مباشرة بعد قمة القدس التي احتضنتها مدينة مراكش الأسبوع الماضي.
واعتادت إسرائيل التستر على مبيعات الأسلحة الى دول العالم العربي وحتى باقي الدول الأخرى تجنبا لردود فعل من الرأي العام الدولي بسبب سياستها في فلسطين والحرج الذي قد تسببه للدول المقتنية لسلاحها.
ورغم توقيع المغرب على الصفقة خلال مارس الماضي، اي قرابة السنة، ورغم أن الطائرات من صنع فرنسي وإسرائيل تمتلك فقط التقنية التكنولوجية، إلا أنها سربت الخبر الى الصحافة الإسرائيلية لإحراج المغرب بعد قمة القدس.
وفي الوقت ذاته إحراجه في ملف تجريم التطبيع الذي يوجد في البرلمان المغربي وتقدمت به عدد من الأحزاب السياسية.
وباستثناء منبر أو اثنين، اعتمدت عدد من الصحف المغربية الورقية والرقمية منها على مصادر إسرائيلية واعتبرت الطائرات صنع إسرائيلي محض دون تعميق البحث والتوصل الى أن الطائرات فرنسية وإسرائيل تساهم فقط بالتكنولوجيا.