كشف وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس اليوم أن حوالي 700 من الشباب الفرنسي المسلم متورط في الحرب السورية وقد لقي 21 منهم حتفهم حتى الآن.
وأوضح في حوار مع القناة التلفزييونية “إي تيلي” أن هناك مستويات متعددة من التورط في سوريا، فريق يقوم بالاستقطاب عبر شبكة الإنترنت، وفريق يقوم بالتعبئة لاحقا ثم فريق يقوم بتوفير لوجستيك السفر ثم هناك المقاتلين في الميدان.
وحول هؤلاء، يبرز الوزير أن حوالي 250 يقاتلون في سوريا وقد لقي 21 منهم حتفهم في المعارك، وكشف أن حوالي مائة في طريقهم الى سوريا ومنهم قرابة 12 من القاصرين الذين جرى التغرير بهم بعد استقطابهم.
وأكد الوزير انضمام هؤلاء الشباب الى الحركات المسلحة والدينية المترطفة التي تدور في فلك تنظيم القاعدة، واعترف بأنهم يشكلون خطرا على الأمن الفرنسي.