بعد يوم واحد من عملية تفجير هزت محطة قطارات بمدنية فوغو غراد جنوب روسيا وخلفت 18 قتيلا، عادت المدينة الروسية ذاتها اليوم لتشهد عملية تفجير ثانية لكن هذه المرة استهدفت حافلة وخلفت مايزيد عن اربعين شخصا بين قتلى وجرحى إضافة عن تدميرالحافلة بكاملها، وبينما أعلنت روسيا الحداد استنفر الرئيس الروسي أمر بلاده، فيما اتهم خبراء استراتيجيون روس أن قوى دولية تستهدف زعزعة الاستقرار جنوب البلاد بسبب تعزيز وضعها في الساحة الدولية .
ونقلت روسيا اليوم عن لجنة التحقيق التابعة للنيابة العامة الروسية “ان مهاجما انتحاريا نفذ العمل الإرهابي” بتفجير “عبر ناسفة من مادة تي إن تي” ، واسفرت عن تفجير حافلة بكاملها” مبرزة ان التفجير “تم في شوق شعبي يعرف ازدحام الركاب وفي ساعة الذروة الصباحية” وخلف الحادث حسب ذات المصدر 40قتيلا وجريحا.
وذكرت وسائل الإعلام الروسية ان الرئيس فلاديمير بوتين قد استنفر اجهزة الامن والاستخبارات وأمر بتشديد الإجراءات الامنية في روسيا، فيما أُعلن الحداد في البلاد.
ويعتبرالاعتداء الذي شهدته مدينة فولغوغراد جنوب روسيا اليوم بتفجير حافلة ركاب هو الثاني من نوعه خلال يومين بعدما قامت انتحارية امس بتفجير عبوة بمحطة قكارات ، فيما كانت هذه المدينة الروسية عينها مسرحا لاعتداء اخر في 21 اكتوبر الماضي نفذته انتحارية أيضا.
ونقل تلفزيون روسيا اليوم عن خبير من المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية ارتور اتاييف قوله إن ” هناك قوى دولية تعطي أوامر للإرهابين وتسعى لزعزعة الوضع الأمني في روسيا”. فيما اكد كبير الباحثين في معهد الاستشراق روسلان قربانوف لذات القناة الروسية ان الاعتداءت” تأتي كرد فعل على تعزيز مواقف روسيا على الساحة الدولية”.