في الوقت الذي كان المغرب واسبانيا ينتظران النفط في السواحل الأطلسية الفاصلة بين الصحراء وجزر الكناري، تأتي المفاجأة بتهديد بيئي في المنطقة جراء جنوح سفينة محملة بخمسة آلاف طن من البترول عند مدخل ميناء طانطان، وهناك تخوف من تسرب هذه المادة.
وتحاول السلطات المغربية جاهدة تفادي كارثة بيئية عند مدخل ميناء طانطان، وتعمل على احتواء السفينة التي جنحت الى الميناء منذ يومين جراء الرياح القوية التي تعصف بالمنطقة.
وكانت السفينة قد انطلقت من ميناء لاس بالماس في جزر الكناري ولكن الرياح أجبرتها على اللجوء الى ميناء طانطان. واصطدمت السفينة بالصخور عند مدخل الميناء، وتؤكد السلطات المغربية أنها مسيطرة على الوضع بينما تراقب اسبانيا باهتمام وتعرض مساعدتها.
وهناك تخوف من تسرب النفط مما سيترتب عنه أضرارا بيئية خطيرة في الجنوب المغربي وجزر الخالدات.