أدان بيان صادر عن المكتبين المحليين للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، المجتمعين بترجيست ” التدخل العنيف للقوات العمومية في حق ساكنة ترجيست يوم الأحد الماضي 3 نونبر لتفريقهم ومنعهم من حضور المهرجان الخطابي الذي كان مرتقبا أن تنظمه حركة متابعة الشأن المحلي بترجيست والنواحي عصر ذات اليوم ” وما صاحب ذلك حسب البيان من ” سب وشتم وكلام ناب، ومطاردات واعتقالات عشوائية في صفوف عموم الساكنة ” وعسكرة للمدينة فيما يشبه حالة حظر التجول، وتعنيف السكان وترويعهم وتعمد إهانتهم بعبارات نابية، وكذلك الاعتقالات العشوائية التي طالت عددا من السكان دون وجه حق.
وطالب البيان من الجهات المسؤولة بـ” التسريع في عملية تفعيل الالتزامات والوعود التي منحت للسكان ” مشددا على ضرورة رفع الأجهزة الأمنية مظاهر ” العسكرة التي تعرفها المدينة وإعادة الأمور إلى سابق عهدها “.
كما أعلنت النقابتين في بيانهما عن ” تضامنهما المبدئي مع الأشكال النضالية السلمية التي تخوضها الساكنة دفاعا عن مطالبها العادلة المشروعة بعيدا عن أي توظيف سياسي لأي جهة من الجهات ” كما دعت المسؤولين الأمنيين إلى وقف ” مسلسل التحقيقات التي يتعرض لها نشطاء حركة متابعة الشأن المحلي بترجيست والنواحي.
واختتمت النقابتين بيانهما بتثمينهما لروح الانضباط والمسؤولية التي ميزت تعامل الساكنة مع هذه الأحداث المؤسفة، داعيتان السلطات المحلية والإقليمية إلى تغليب لغة الحوار والتعاطي الإيجابي مع مطالب السكان العادلة و المشروعة.