تعرضت مارين لو بان زعيمة تيار أقصى اليمين في فرنسا لانتقادات اليوم الخميس لتعليقاتها المتشككة عن أربعة رهائن فرنسيين عادوا ملتحين إلى بلادهم بعد احتجازهم ثلاث سنوات لدى متشددين إسلاميين في الصحراء.
ووصفت لوبان مظهر الرجال الأربعة الذين اختطفوا في النيجر عام 2010 اثناء عملهم لدى شركات فرنسية في منجم يورامنيوم بأنه “مزعج”. وتشن الجبهة الوطنية التي تنتمي لها لوبان حملات مناهضة للمهاجرين والمجاهرة بالمظهر الإسلامي.
وقالت لوبان لمحطة إذاعة اوروبا1 “اثنان منهم قصا لحيتيهما بشكل غريب. وملبسهما غريب.” وأضافت “احد الرهائن يضع وشاحا على وجهه. وكل ذلك يتطلب تفسيرا من جانبهم.”
وردت على سؤال عما إذا كانت تلمح إلى أنهم ربما تحولوا إلى الإسلام قائلة “لا المح لشيء بشكل غير مباشر لكني اقول لكم ما شعرت به. لن أصل إلى حد تقديم نظريات.”
لكن الحزب الاشتراكي الحاكم اتهمها باستغلال عودة الرهائن لترديد افتراءات غير مقبولة.
وقال ادواردو ريان سيبل المتحدث باسم الحزب الاشتراكي “السيدة لوبان أعمتها كراهيتها للمسلمين إلى درجة أنها لا تستطيع حتى مشاركة باقي افراد الأمة الفرحة بعودة الرهائن.”
وقالت والدة بيير لوجران احد الرهائن إن الأربعة اتفقوا على الاحتفاظ بلحاهم واوشحتهم تضامنا مع فرنسيين آخرين مازالوا محتجزين في المنطقة