سقط ما لا يقل عن 20 قتيلا، إثر انفجار وقع قرب مبنى تابع للسفارة الإيرانية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، صباح الثلاثاء، بحسب شهود عيان.
وأسفر أيضا الانفجار الذي وقع بسيارة مفخخة في منطقة بئر حسن قرب السفارة عن وقوع العديد من الإصابات، وقد هرعت سيارات الإسعاف لمكان الانفجار، وفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا حوله.
ونتج عن الانفجار، احتراق أكثر من ثمانية مبان، واشتعال النيران في عدد من السيارات في مكان وقوع الانفجار، فيما تناثر عدد من الجثث والمصابين على الأرض.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الأمنية حول الانفجار.
ووقع انفجاران في الضاحية الجنوبية لبيروت في غشت الماضي، الأول في منطقة بئر العبد، أدّى إلى سقوط عدد من الجرحى، والآخر في منطقة الرويس راح ضحيته 30 قتيلا ومئات الجرحى.
وبعد الانفجار الثاني، اتخذ حزب الله سلسلة إجراءات أمنية مشددة على الداخلين والخارجين من الضاحية الجنوبية، وأقام حواجز تفتيش أمنية عند كل مداخل الضاحية؛ تخوفا من دخول سيارات مفخخة إلى المنطقة، وهو ما فسر من المنتقدين بان الحزب ينتهج سياسة “الأمن الذاتي”.