لجأ أزيد من 13 مغربيا محتجزا في مراكز لوقف المهاجرين بإيطاليا إلى خياطة شفاههم، احتجاجا على طول اعتقالهم في تلك المراكز، مكررين الشكل الاحتجاجي نفسه الذي كان نفذه بعض من هؤلاء المهاجرين المغاربة من دون وثائق في دجنبر الماضي في مراكز اعتقال قريبة من العاصمة ورما.
وأشارت وسائل الإعلام الإيطالية إلى ان هؤلاء المهاجرين، الذين خاطوا شفاههم احتجاجا على طول مدة اعتقالهم تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما، مبرزة انهم كانوا قاموا بهذا النوع من الاحتجاج في دجنبر الماضي واستمرو اعلى تلك الحالة الاحتجاجية لمدة أسبوع للأسباب ذاتها. وأوقفوا حينها احتجاجهم بعد أن تلقوا تأكيدا أن السلطات ستتولى دراسة ملفاتهم سريعا.
وقال أنجيولو ماروني الذي يتولى شؤون المساجين في منطقة لازيو “آمل أن يفي البرلمان بوعده ويصادق سريعا على إنهاء هذا الوضع المخزي”.
ومركز الاحتجاز بونتو غاليريا الذي يخضع لحراسة مشددة جدا، قريب من مطار فيومتشينو وذلك بهدف تسهيل طرد المهاجرين إلى بلدانهم. ويحتجز فيه مئة مهاجر.
واستخدم المهاجرون خيوطا أخذوها من أغطيتهم وإبرا صغيرة لخياطة شفاههم. وكانوا جميعهم قاموا برحلة محفوفة بالمخاطر من ليبيا إلى جزيرة لامبيدوزا على متن مراكب صغيرة.
وحتى نهاية أكتوير 2013 وصل إلى هذه الجزيرة الإيطالية أكثر من 33 ألف مهاجر غير شرعي، أي ثلاثة أضعاف عددهم في 2012.
و في دجنبر كانت المفوضية الأوروبية نددت ب “المعاملة الرهيبة” التي يتلقاها المهاجرون في لامبيدوزا وهددت روما بعقوبات