تعيش ولاية العيون في مخيمات تندوف توترا اجتماعيا وسياسيا بعدما هجم عدد من الصحراويين على مقر إدارة الولاية تنديدا باعتقال شاب.
وأوردت منابر رقمية مقربة من جبهة البوليساريو مثل “فوتورو صحرا” (المستقبل الصحراوي) أن هذه الأحداث اندلعت جراء قيام إدارة الولاية باعتقال شاب كان يرغب في إقامة مشروع تجاري صغير عبارة عن دكان بهدف إعالة عائلته نتيجة انسداد الأفق في هذه المخيمات.
وقصد العشرات مقر الولاية الذي اقتحموه وسط عجز القوات الأمنية التابعة للبوليساريو مواجهة هذا الغضب وترتب عن هذه الأعمال تخريب مقر ولاية العيون في مخيمات تندوف. وتفيد مصادر غير مؤكدة بإفراج السلطة في المخيمات للشاب تفاديا لمزيد من الاحتجاجات.
وتحاول جبهة البوليساريو جاهدة السيطرة على هذه الاحتجاجات، لكن تدريجيا بدأت تفقد سيطرة نتيجة انسداد الأفق. ومن ضمن ما تراهن عليه البوليساريو توظيف العلاقات القبلية للحد من التظاهر بحكم قوة القبيلة في المجتمع الصحراوي.