يوجد وفد دبلوماسي أمريكي في مدينة العيون منذ الاثنين، ويبدو أن هذه الزيارة تدخل ضمن إنجاز تقرير ميداني حول الوضع السياسي والحقوقي في الصحراء لتقديمه الى الخارجية الأمريكية قبل معالجة مجلس الأمن النزاع.
وأكدت جريدة “الصحراء الآن” الخبر، مشيرة الى أن الوفد سيلتقي عدد من فعاليات المدينة السياسية والمدنية.
واعتادت السفارة الأمريكية إرسال وفد الى الصحراء كل شهر فبراير أو مارس من كل سنة خلال السنوات الأخيرة لإنجاز تقرير حول الوضع السياسي وخاصة الحقوقي.
وتعتمد الخارجية الأمريكية على هذا التقرير لاتخاذ قرار في مجلس الأمن وصياغة القرار لأنها المكلفة تاريخيا بصياغة قرارات الملس في ملف الصحراء.
وكانت واشنطن قد اتخذت موقفا لا يصب في مصالح المغرب عندما حاولت تكليف قوات المينورسو مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء في القرار السابق، ولكنها تراجعت في آخر المطاف بعد تدخلات متعددة.