توفي البريطاني روني بيغز الذي اشتهر بلقب «لص القرن» بعد عملية سطو نفذها على أحد القطارات عام 1963، عن عمر ناهز الـ84 سنة.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن بيغز توفي في دار المسنين التي كان يمكث فيها شمال العاصمة البريطانية لندن، علماً أن آخر ظهور علني له كان الشهر الماضي في جنازة زميله في واقعة السرقة الشهيرة بروس رينولز.
يذكر أن صحة بيغز تدهورت أخيراً نتيجة كثرة تعرضه لجلطات دماغية، وهو الذي أقدم على عملية سرقة أثارت ضجة كبيرة، إذ نفذها هو ومجموعة من الأشخاص واستهدفت قطاراً ليلياً الذي كان في طريقه من غلاسكو إلى لندن في آب (أغسطس) 1963.
واستولى بيغز وباقي اللصوص على نحو 2.6 مليون دولار من القطار، وهو أكبر مبلغ يسرق حينها، وبعد عام قبض على اللصوص المشاركين في عملية السطو.
ولكن بعد صدور حكم بسجن روني مدة 30 سنة، تمكن من الهرب عام 1965، إذ مكث في عدة دول إلى أن استقر في البرازيل منذ ذلك التاريخ حتى 2001، عندما سلم نفسه إلى سلطات بريطانيا.
وبعد سجنه في بريطانيا أطلق سراحه عام 2009 لأسباب صحية نظراً إلى تدهور حاله، وبعدما وقع الآلاف من البريطانيين على التماس من أجل الإفراج عنه.