توفيت الروائية البريطانية دوريس ليسنغ الفائزة الحائزة على جائزة نوبل للأدب، والتي تعد من أهم كتاب اللغة الانجليزية في أواخر القرن العشرين،عن 94 عاما.
وقالت دار نشر هاربر كولينز في بيان ان ليسنغ توفيت في منزلها في لندن في الساعات الاولى من الصباح.
وقال وكيل أعمالها جوناثان كلوز “كانت كاتبة رائعة ذات ذهن آسر ومبدع لقد كان العمل لها شرف وسنفتقدها جدا.”
وولدت ليسنغ في بلاد فارس التي اصبحت ايران الان في 22 اكتوبر تشرين الاول 1919 ونشأت في روديسيا التي هي زيمبابوي حاليا وانتقلت للعيش في بريطانيا عندما بلغت ثلاثين عاما.
ونددت القصص والروايات الاولى التي الفتها ليسنغ في افريقيا ونشرت خلال الخمسينات واوائل الستينات من القرن الماضي بقيام المستعمرين البيض بانتزاع أملاك الافارقة السود مما أدى إلى حظر دخولها في جنوب افريقيا التي كان يحكمها البيض.
وركزت ليسنغ في أعمالها التي بلغت نحو 55 رواية ومجموعات قصصية قصيرة وفي مقالاتها على دور الاسرة والفرد في المجتمع وغامرت بالدخول الى عالم الخيال العلمي.