كشف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني انسحاب المغرب من التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش، ولم يعلن المغرب الخبر رسميا، ويؤكد هذا الحادث استمرار معرفة الرأي العام المغربي بمشاركة قواته المسلحة عبر مصادر خارجية.
وفي تصريحات لتلفزيون فوكس نيوز الأمريكية منذ يومين، قال الملك عبد الله “الأردن هو الدولة الوحيدة الذي يقف الى جانب الولايات المتحدة في شن هجمات في سوريا، وأخيرا التحق الكنديون”، وتابع موضحا بانسحاب الدول العربية مثل الإمارات العربية والبحرين والمغرب بسبب مشاركة هذه الدول في قصف الحوثيين في اليمن.
في الحوار التلفزيوني نفسه، أشاد ملك الأردن بدور المغرب في محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة في غرب إفريقيا والعلاقات المتينة التي تجمعه مع الولايات المتحدة.
وشارك المغرب في ضرب التنظيم الإرهابي “داعش” تحت راية الإمارات العربية المتحدة، وقام بسحب طائرات الستة للمشاركة في ضرب الحركة الحوثية والجيش اليمين الذي انضم في غالبيته الى الرئيس المخلوع عبد الله صالح.
وكما جرت العادة، قامت مصادر أجنبية بتقديم توضيحات حول المشاركة العسكرية المغربية في الخارج، إذ علم المغاربة بمشاركة مغربية في مالي عبر قنوات فرنسية، وتكرر الأمر نفسه في ضرب داعش وكذلك المشاركة في اليمن، حيث تصدر بيانات رسمية مغربية بعد تأكيد الخبر من جهات أجنبية.
وطيلة الأربع سنوات الأخيرة، قام المغرب بالكشف مرة واحدة عن مشاركة القوات المغربية الى جانب الفرنسية في جمهورية إفريقيا الوسطى خلال السنة الماضية.