وسط تنديد روسي وصيني وإيراني، الغرب يضرب سوريا ب 103 صواريخ واعتراض 71 منها

صاروخ أمريكي توماهوك استهدف دمشق واعتراضه من طرف المضادات السورية/ أسوسيشد برس

شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هجوما عسكريا على منشآت عسكرية وعلمية في سوريا بذريعة الرد على استعمال نظام بشار الأسد أسلحة كيماوية ضد المدنيين. وقد نحت المضادات السورية في اعتراض 71 صاروخا من أصل 103. وعاد هذا الهجوم الى تعزيز المواجهة بين روسيا والصين من جهة والغرب من جهة أخرى.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد بضرب نظام دمشق عسكريا بعدما استعمل أسلحة كيماوية في قصف المدنيين في دوما الأسبوع الماضي. وفي ظل انتشار أخبار حول احتمال تأجيل الضربة، قامت القوات الغربية بشن هجوم بصواريخ متعددة ضد منشآت عسكرية وعلمية في سوريا يعتقد أنها تنتج وتتوفر على أسلحة كيماوية.

واستعملت الدول الغربية 103 صاروخ من مختلف الأنواع جو-أرض ومجنحة ومن منصات مختلفة وهي السفن الحربية والمقاتلات مثل الرافال الفرنسية وتورناندو البريطانية والمقنبلات الاستراتيجية الأمريكية ب 1.

لكن تبقى المفاجأة هو نجاح مضادات الطيران والصواريخ السورية القديمة نسبيا في اعتراض 71 صاروخا وخاصة منها الأمريكية من نوع توماهوك، ولعل النجاح الكبير هو اغعتراض 12 صاروخا توماهوك استهدف مطار ضمير  بالقرب من دمشق.

وأكد رؤساء الدول والحكومات المشاركة في الهجوم العسكري على مشروعيته القانونية الدولية لأنه يتعلق بهجوم على أبرياء بسلاح محرم دوليا. لكن المراقبين ينتظرون رد فعل روسيا التي حذرت الدول الغربية من مغبة أي هجوم. ووصف بيان للرئاسة لاروسية الهجوم بأنه اعتداء على دولة ذات سيادة وخرق للقانون الدول.

ويبدو أن هذا الهجوم الذي لم يخلف ضحايا بشرية بل مايدة فقط لن يؤثر على قوة انتشار الجيش السوري في معظم أراضي البلاد بدعم من القوات الروسية وخاصة الجوية منها.

Sign In

Reset Your Password