يوجد 51 اسبانيا أغلبهم من أصول مغربية في العراق وسوريا في صفوف حركات مثل الدولة الإسلامية “داعش” وجبهة النصرة، وقد جرى مؤخرا اعتقال ثلاثة منهم خلال عودتهم من منطقة النزاع المذكورة.
وكشف وزير الداخلية فيرنانديث دياث منذ يومين عن هذا المعطى في لقاء مع نظيره الفرنسي بيرنار كازنوف في مدينة برشلونة جرى تخصيصه لمعالجة الإجرام المنظم والهجرة وأساسا مكافحة الإرهاب.
وكانت وسائل الاعلام قد نشرت أرقاما مهولة حول الشباب الإسباني أو المقيم في اسبانيا الذين قصدوا سوريا والعراق للمحاربة في صفوف الحركات المتطرفة، فقد تحدث عن المئات لكن جريدة الموندو مؤخرا نشرت أن العدد لا يتعدى 30. ويقدم وزير الداخلية رقما قائما على تحقيقات دقيقة بأن الرفم الأقرب الى الحقيقة هو 51.
وأغلب الشباب الذي توجه الى العراق وسوريا من سبتة ومليلية وكذلك بعض المغاربة المتجنسين أو المقيمين في اسبانيا.
وكانت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسبانية والمغربية قد فككت مؤخرا ثلاثة خلايا كانت تعمل على تجنيد متطرفين وإرسالهم الى العراق وسوريا.