اكد الصحافي غلين غرينوالد الذي كشف وثائق مسربة من خبير المعلوماتية الاميركي السابق ادوارد سنودن تتصل ببرامج تجسس للولايات المتحدة، ان في حوزته وثائق سرية كثيرة سيثير نشرها قريبا “صدمة”، وذلك في مقابلة مع مجلة تيليراما الفرنسية في عددها الصادر اليوم.
وقال غرينوالد في المقابلة التي اجرتها المجلة الثقافية الفرنسية من ريو دي جانيرو “انوي نشر هذه الوثائق حتى اخر واحدة منها”.
واضاف “لا اريد القول ان الآتي اعظم، الناس يعتادون على هذه التسريبات، لكن ثمة وثائق عدة عما تجمعه وكالة الامن القومي الاميركية من معلومات وطريقة قيامها بذلك ستثير الصدمة”، مشيرا الى انه منكب حاليا على اعداد هذه الوثائق تمهيدا لنشرها.
واسهم غرينوالد، وهو محام في الاصل، في الربيع الماضي بنشر وثائق سرية مسربة من ادوارد سنودن تتناول برامج التجسس الالكتروني الواسعة النطاق في الولايات المتحدة.
واشار الى انه “يتلقى اتصالات من صحافيين من العالم اجمع يريدون العمل على ملفات تهم بلادهم” منذ نشر التسريبات الاولى.
وقال “قانونا، لا استطيع الاكتفاء باعطائهم ما يهمهم، لانني ساتحول الى مصدر، والقضاء يمكن ان يلاحقني بتهمة اخفاء معلومات. استطيع فقط ان اكون صحافيا، لذا علي المساهمة في تحقيقاتهم، بإعطاء ارشادات لمقالاتهم”.
وبعد استقالته من صحيفة الغارديان البريطانية، يركز غرينوالد على اطلاق وسيلة اعلامية جديدة ممولة من مؤسس موقع “إي باي” بيار اوميديار.
وقال “يجب انشاء مؤسستنا الخاصة للمحاربة بأسلحة متكافئة ضد الحكومة التي نفضحها”.