قال محمد الحدادي والد لاعب المنتخب الإسباني وفريق برشلونة منير الحدادي أن ابنه كان على استعداد لتلبية طلب الناخب المغربي بادو الزاكي لو كان الأول من نادى عليه للعب للمنتخب المغربي. ويحمل عدد من المغاربة الزاكي مسؤولية ما جرى بتصريحه بعدم استدعاء اللاعب قبل كأس إفريقيا للأمم.
وفي تصريحات لإذاعة أوندا سيرو يومه الثلاثاء، قال محمد الحدادي أن ابنه سأله لمن سيلعب للمنتخب المغرب أو الإسباني، وكان جوابه “من اتصل بك الأول، فيجب أم تلعب له”. وتابع قائلا “لقد اتصل به الناخب الإسباني وكان الرد بالإيجاب، دائما أقول من يفتح لك الباب أولا اذهب معه”.
وتفيد مصادر في برشلونة أن عائلة الحدادي أصيبت بالدهشة عندما صرح بادو الزاكي أنه لن يتصل بمنير قبل كأس إفريقيا للأمم، وهذا يعني أنه لن يشارك في الكأس أو المنتخب.
وتضيف هذه المصادر “الزاكي لم يكن ذكيا، لو كان ذكيا لقام باستدعاء منير الحدادي وأشركه دقائق معدودة في مباراة رسمية لضمانه للمستقبل” وتبرز مستغربة “هل يعقل أن فريقا مثل برشلونة يعتبر من خمسة أحسن الفرق العالمية يعتمد منير الحدادي رسميا بينما الناخب المغربي يهمشه”.
وتنصح هذه المصادر الزاكي “المرة القادمة عندما يرى شابا مغربيا يبرز في الساحة الكروةي عليه أن يستدعيه ويشكره في مباراة رسمية لضمانه مستقبلا”.
واستغل الناخب الإسباني ديل بوسكي خطئ الزاكي، وقام باستدعاء منير الحدادي لمنتخب الكبار وأشركه في مباراة ضد مقدونيا ، حيث كشف برنامج رياضي في القناة السادسة أن ديل بوسكي يريد ضمان منير الحدادي للمستقبل في محاولة لتعويض جيل المهاجمين الذين لم يعودوا يقدمون الكثير مثل فيا وتوريس.